أخبرني عن سر جماليتك يارمضــان..~


نعم أخبرني عن حلاوة أيامك ..

وعن روحانيتك الجميلة ..

نسأل أنفسنا هذا السؤال بالرغم من أننا نعرف إجابته !!!

وهــي

قربنــا من” الله “عــز وجـل ..

ربي لاتحرمنا القرب منك بالطاعات وارضى عنا وتجاوز عن خطايانا …

فلا أحـــد أرحــم منك بنــا …

نسألك يارحيــــم أن تفرج همومنــــا وأن ترفع البلاء منا …

إلهــي قـد شارفت ليالي رمضـان بالرحيــل

فأســألك يـالـلـــــــه أن تعتقنـــــا وأمهاتنا وأبائنا وجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات من النــااااااااار ..

يــارب أنت أعلم بأنـفسنـــا منا فارزقنــا مانتمنـــاه من خيـرالدنيا والآخره …

” اللهــــــــــم إنــك عفـــو تـحــب العفـــــــو فاعفــــــــو عنــــــا “

 

 

رمضــانيــاآأإت~


اللهـــم لك الحمد كمـآ ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك على أن بلغتنا رمضان ..

اللهــم أعنــا فيه على الصيام والقيام ..

اللهـــم ارزقنا بر والدينا الأحياء منهم والأموات..

اللهـــم إنا نرجوك أن نكون ممن أعتقت رقابهم من النار في هذا الشهر الفضيل ..

 

قصّة الرسول والنخلة‎


كان الرسول محمد صلي الله عليه وآله وسلم يجلس وسط أصحابه عندما دخل شاب يتيم إلى الرسول

يشكو إليه

قال الشاب ” يا رسول الله ، كنت أقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريق البناء نخله هي لجاري طلبت منه ان يتركها لي لكي يستقيم السور ، فرفض ، طلبت منه إن يبيعني إياها فرفض “

فطلب الرسول ان يأتوه بالجار

أتى الجار الي الرسول وقص عليه الرسول شكوى الشاب اليتيم

فصدق الرجل على كلام الرسول

فسأله الرسول ان يترك له النخله او يبيعها له فرفض الرجل

فأعاد الرسول قوله ” بع له النخله ولك نخله في الجنه يسير الراكب في ظلها مائه عام “

فذهل اصحاب رسول الله من العرض المغري جدا جدا فمن يدخل النار وله نخله كهذه في الجنه

وما الذي تساويه نخله في الدنيا مقابل نخله في الجنه

لكن الرجل رفض مرة اخرى طمعا في متاع الدنيا

فتدخل احد اصحاب الرسول ويدعي ابا الدحداح

فقال للرسول الكريم

إن اشتريتُ تلك النخله وتركتها للشاب ألي نخله في الجنه يا رسول الله ؟

فأجاب الرسول نعم

فقال ابا الدحداح للرجل

أتعرف بستاني يا هذا ؟

فقال الرجل ، نعم ، فمن في المدينه لا يعرف بستان ابا الدحداح ذو الستمائة نخله والقصر المنيف والبئر العذب والسور الشاهق حوله

فكل تجار المدينه يطمعون في تمر ابا الدحداح من شده جودته

فقال ابا الدحداح ، بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري وحائطي

فنظر الرجل الي الرسول غير مصدق ما يسمعه

أيعقل ان يقايض ستمائة نخله من نخيل ابا الدحداح مقابل نخله واحده فيا لها من صفقه ناجحه بكل المقاييس

فوافق الرجل وأشهد الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة على البيع

وتمت البيعه

فنظر ابا الدحداح الي رسول الله سعيدا سائلاً ” ألي نخله في الجنه يا رسول الله ؟ “

فقال الرسول ” لا ” فبهت أبا الدحداح من رد رسول الله

فأستكمل الرسول قائلا ما معناه ” الله عرض نخله مقابل نخله في الجنه وأنت زايدت على كرم الله ببستانك كله ، ورد الله على كرمك وهو الكريم ذو الجود بأن جعل لك في الجنه بساتين من نخيل اعجز على عدها من كثرتها

وقال الرسول الكريم ” كم من مداح الى ابا الدحداح “

” والمداح هنا – هي النخيل المثقله من كثرة التمر عليها “

وظل الرسول يكرر جملته اكثر من مرة لدرجه ان الصحابه تعجبوا من كثرة النخيل التي يصفها الرسول لابا الدحداح

وتمنى كل منهم لو كان ابا الدحداح

وعندما عاد ابا الدحداح الى امرأته ، دعاها الي خارج المنزل وقال لها

” لقد بعت البستان والقصر والبئر والحائط “

فتهللت الزوجه من الخبر فهي تعرف خبرة زوجها في التجاره وشطارته وسألت عن الثمن

فقال لها ” لقد بعتها بنخله في الجنه يسير الراكب في ظلها مائه عام “

فردت عليه متهلله “ربح البيع ابا الدحداح – ربح البيع “

فمن منا يقايض دنياه بالاخره ومن منا مستعد للتفريط في ثروته او منزله او سيارته مقابل الجنه

ارجو ان تكون القصه عبرة لكل من يقرأها

فالدنيا لا تساوي ان تحزن او تقنط من مشاكلها او يرتفع ضغط دمك من همومها

فما عندك زائل وما عند الله باق

ارجو ان تفكر كثيرا في مسار حياتك

 

الطالبة :عهـــود محفوظ

 

حين لا ينفع الندم~~


إذا ما قال لي ربي  أما استحييت تعصيني
وتخفي الذنب عن خلقي  وبالعصيان تأتيني
 
**** 
فكيف أجيب يا ويحي ومن ذا سوف يحميني
أسلي النفس بالآمال  من حين إلى حين
 
****
وأنسى ما وراء الموت  ماذا بعد تكفيني
كاني قد ضمنت العيش ليس الموت يأتيني
****
وجاءت سكرة الموت الشديدة من سيحميني
نظرت إلى الوجوه أليس منهم من سيفديني
****
 
سأسأل ما الذي قدمت في دنياي ينجيني
فكيف إجابتي من بعد ما فرطت في ديني
 
                                                                                                                        ****
ويا ويحي ألم أسمع كلام الله يدعوني
ألم أسمع لما قد جاء في ق و يس
**** 
ألم أسمع بيوم الحشر يوم الجمع والدين
ألم أسمع منادي الموت يدعوني يناديني
****
 
                                                             
 
أتمني أن ينال [المقطع] على استحسانكم وأتمنى  منكم حسن استماعه وأن تبحروا في بحر معانيه فهو يستحق من وقتكم الثمين دقائق معدودة لتشعروا يما يحتوي من تحسرات وندم العصاة والطاغيين لتجتنبوا الإقتداء بأفعالهم
محبتكم / ولاء الجديبي

الحـــكــمـــة


الحـكمــة

   روي عن شقيق البلخي رحمه الله أنه قال : لحاتم

 قد صحبتني مدة فماذا تعلمت ؟؟

 قال : تعلمت منك ثماني مسائل ….

 أما الأولى

 فإني نظرت إلى الخلق فإذا كل شخص له محبوب

 فإذا وصل إلى القبر فارقه محبوبه

 فجعلت محبوبي حسناتي لتكون في القبر معي

 أما الثانية

 فإني نظرت إلى قوله تعالى (( و نهى النفس عن الهوى ))

 فأجهدتها في دفع الهوى حتى استقرت على طاعة الله

 أما الثالثة

 فإني رأيت كل من معه شيء له قيمة عنده يحفظه ..

 فنظرت إلى قوله تعالى ( ما عندكم ينفد وما عند الله باق )

 فكلما وقع معي شيء له قيمة وجهته إلى الله ليبقى لي عنده .

 أما الرابعة

 فإني رأيت الناس يرجعون إلى المال والحسب والشرف …

 وليست بشيء .. فنظرت إلى قوله تعالى

 ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم )

 فعملت بالتقوى حتى أكون عند الله كريما

 أما الخامسة

فإني رأيت الناس يتحاسدون , فنظرت إلى قوله تعالى

 ( نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا)

فتركت الحسد بالكلية ..

لأن الحسد اعتراض على الله سبحانه

 أما السادسة

 رأيت الناس يتعادون , فنظرت إلى قوله تعالى

) إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا(

فتركت عداوتهم ,واتخذت الشيطان وحده عدوا

 أما السابعة

 رأيتهم يذلون أنفسهم في طلب الرزق ,

 فنظرت إلى قوله تعالى

 ( وما من دابة على الأرض إلا على الله رزقها (

 فاشتغلت بما له علي , وتركت ما لي عنده ثقة بوعده

أما الثامنة

 رأيتهم متوكلين على تجارتهم وصنائعهم وصحة أبدانهم

  فتوكلت على الله رب العالمين

 ( فإذا عزمت فتوكل على الله)

  و صلى الله على سيدنا و حبيبنا محمد

 وعلى آ له و صحبه تسليما كثيرا

 الطالبة : آمنة محفوظ

•¦[●●- دمعـــة ثمنهـــا الجنــة ●●-]¦•


كثيرا ما يبحث هذا الانسان عن زاوية يرتمي فوقها

ليبحر في دموعه الحارقة ●●•

كثيرة هي تلك اللحظات حين نمسك أيدينا لنمسح بها

دموعاً كقطرات ندى تجرعتها قلوبنا ●●•

من ظلم ألم بها … من حزن زارها … من ألم أرهق روحها

وكثيرة هي تلك الدموع المنهمرة ●●•

والأجمل منها حين تكون دموع تتجه لرب السماوات والأرض

نحتاج إلى البكاء •• نحتاج أن نضم دموعنا ●●•

لنغسل عيوننا وقلوبنا بها لترجوا رحمة خالقها ●●•

نحتاج كثيرا إلى تلك اللحظة الضعيفة التي نشعر أن لا أحد

يسمع نداءنا المحترق من أجسادنا ●●•

الا ربٍ سميعٍ عليمٍ .. بعباده ارحم الراحمين ●●•

●● فنستشعر بعدها عظمة الخالق●●•

فلا نرجو مخرجا إلا عفوه ورحمته ●●•

فتتوقد قلوبنا بالإيمان وتنفرج أساريرنا ●●•

فتلكَ:

•¦[●●- دمعـــة ثمنهـــا الجنــة ●●-]¦•

الطالبة : بيان نادر

مراحــل نمــوك بالصــور


– قال الله تعالى: {يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ.. [الزمر: 6].

– وقال الله تعالى: { وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ.. [المؤمنون: 12-14].

– وقال الله تعالى: { أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى * ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى * فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنثَى .. [القيامة: 37-39].

– وقال الله تعالى: ( الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ * فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ ) [الانفطار: 7-8].

– وقال الله تعالى: ( إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ )[سورة لقمان: 43].

– وقال الله تعالى: ( اللّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَى وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ ) [سورة الرعد: 8].

– وقال الله تعالى: ( هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاء لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )[سورة آل عمران: 6].

 

 ~ اللهـــم لك الحمـــد كمـــا ينبغــي لجــلال وجهــك وعظيــم سلطــانك ~
سبحــانك ربــــــي ماأعظمــــك..

 

قل سيروا في الأرض!!??


قال تعالى : ( قل سيروا في الأرض ) ..

لماذا لم يقل الله : قل سيروا على الأرض .. هل أنا أسير في الأرض .. أو على الأرض ..

 حسب مفهوم الناس جميعا .. فأنا أسير على الأرض

 ولكننا نجد أن الله قد استخدم كلمة في .. ولم يستخدم كلمة على ..

 يقول : سيروا في الأرض ( ففي ) تقتضي الظرفية ..

والمعنى يتسع لأن الأرض ظرف المشي .. ومن هنا فإن التعبير جائز .. ولكن ليس في القرآن كلمة جائز .. فالتعبير بقدر المعنى تماما ..

والحرف الواحد يغير المعنى وله هدف .. وقد تم تغييره لحكمة لكن ما هي حكمة استخدام حرف ( في ) بدل من حرف ( على ) .. ؟

عندما تقدم العلم وتفتح وكشف الله أسرار الأرض وأسرار الكون .. عرفنا أن الأرض ليس مدلولها المادي فقط ..

أي أنها ليست الماء والأرض .. أو الكرة الأرضية وحدها .. ولكن الأرض هي بغلافها الجوي .. فالغلاف الجوي جزء من الأرض يدور معها ويلازمها ..

 ومكمل للحياة عليها .. وسكان الأرض يستخدمون الخواص التي وضعها الله في الغلاف الجوي في اكتشافاتهم العلمية ..

 والدليل على ذلك أنك إذا ركبت الطائرة فإنها ترتفع بك 30 ألف قدم مثلا عن سطح الأرض .. ولكنك تقول أنت تطير في الأرض ..

 متى تخرج من الأرض علميا وحقيقة .. عندما تخرج من الغلاف الجوي للكرة الأرضية مادمت أنت في الغلاف الجوي المحيط بالكرة الأرضية ..

 فأنت في الأرض .. ولست خارج الأرض .. فإذا خرجت من الغلاف الجوي .. فأنت في هذه اللحظة التي تخرج فيها خارج الأرض ..

الغلاف الجوي متمم للأرض .. وجزء منها .. ويدور معها نعود إلى الآية الكريمة ونقول : لماذا استخدم الله سبحانه وتعالى لفظ في ولم يستخدم لفظ على .. ؟

 لأنك في الحقيقة تسير في الأرض .. وليس على الأرض .. هذه حقيقة علمية لم يكن يدركها العالم وقت نزول القرآن .. ولكن الله سبحانه وتعالى هو القائل ..

 وهو الخالق يعرف أسرار كونه .. يعلم أن الإنسان يسير في الأرض .. أنه يسير على سطح الأرض ..

 ومن هنا فهو يسير في الأرض التي هي جزء آخر .. وهكذا نجد دقة التعبير في القرآن في حرف .. ونجد معجزة القرآن في حرف

الطالبة : بشاير عبد العال.

حكم تهنئة الكفار بأعيادهم


حكم تهنئة الكفار بأعيادهم

تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية حــرام بالاتفاق ، كما نقل ذلك ابن القيم – يرحمه الله – في كتاب ( أحكام أهل الذمة ) حيث قال : ” وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول: عيد مبارك عليك ، أو تهْنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه ، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنّأ عبداً بمعصية أو بدعة ، أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه .” انتهى كلامهيرحمه الله  

وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراماً وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر، ورضى به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر أو يهنّئ بها غيره ، لأن الله تعالى لا يرضى بذلك كما قال الله تعالى  }:إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم{ وقال تعالى} : اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً { ، وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .

وإذا هنؤنا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك لأنها ليست بأعياد لنا ، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى ، لأنها إما مبتدعة في دينهم وإما مشروعة لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث الله به محمداً إلى جميع الخلق ، وقال فيه }:ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين { وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها .

وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ،أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك لقول النبي :)من تشبّه بقوم فهو منه.( قال شيخ الإسلام ابن تيميه في كتابه) : اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء ) .

ومن فعل شيئاً من ذلك فهو آثم سواء فعله مجاملة أو توددا أو حياء أو لغير ذلك من الأسباب لأنه من المداهنة في دين الله، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم .
والله المسئول أن يعز المسلمين بدينهم ، ويرزقهم الثبات عليه ، وينصرهم على أعدائهم

  الطالبة /ولاء الحربي

ماذا يقال عند نزول المطــررررررررر


ماذا يقال عند نزول المطــررررررررر

نزلت الأمطار هذه الأيام ولله الحمد ,والذي نسأل الله عز وجل أن يزيدنا خيراً على خير أحببت

أقول لكم أنه وكما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله :

عند نزول المطر يقول* :

“اللهم‏‎ ‎صيباً نافعاً “

وبعد نزوله :

“مُطرنا بفضل الله ورحمته “

وعند شدة الأمطار والخوف منها* :

اللهم حوالينا لا علينا، اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية، ومنابت الشجر.

وعند هبوب الريح* :

«اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها ، وخير ما أرسلت به ، ‏وأعوذ‎ ‎بك من شرها ،

وشر ما فيها ، وشر ما أرسلت به »

وعند سماع الرعد* :

اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك

وأيضاً

«سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته »

لأن عبدالله بن الزبير كان ‏ ‏إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال

سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ثم يقول إن هذا لوعيد لأهل الأرض شديد .

وللتذكير أقــول :

أنه حين نزول المطر لا تنسوا الدعاء لأنه مجاب عند نزول المطر، ففي حديث سهل بن سعد قال

قال رسول الله عليه وسلم ثنتان ما تردان الدعاء عند النداء وتحت المطر,,

(صحيح الجامع).

البعض عند قوة المطر وخاف الضرر قد يدعي بأن يوقفه الله وهذا لا يصح، بل عليه أن يدعى بأن يكون في الأودية ومنابت الشجر

فكما في حديث أنس رضي الله عنه

أن رجلاً دخل المسجد فقال:

يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله يمسكها عنا، قال: فرفع رسول

الله يديه ثم قال اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والضراب وبطون الأودية

ومنابت الشجر فانقطعت وخرجنا نمشي في الشمس

(رواه مسلم).

فـــائــدة :

*يستحب أن يصيب المطر شيئاً من البدن والمتاع ففي حديث أنس رضي الله عنه قال:

أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى أصابه المطر

فقلنا يا رسول الله لم صنعت هذا؟ قال: لأنه حديث عهد بربه تعالى

– رواه مسلم – .

لا تنسوني من خالص الدعاااااااااااااااء

الطالبة : ولاء الحربي